IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الأربعاء في 10/11/2021

حتى اشعار آخر ، لا تأشيرات دخول ، للبنانيين الى الكويت ؛ وحتى اشعار آخر ، المعالجات الرسمية الهادفة الى كسر حلقة التدابير الخليجية ، معلقة ومجمدة .

القرار الكويتي الصادم وغير المفاجىء في آن ،  أثبت من جديد ، ان الازمة بين لبنان ودول الخليج مستمرة ، وانها ، للاسف ،  تسير في خط تصاعدي متدرج .

في المقابل ، حزب الله يواصل تصعيده .  فاتهام  نعيم قاسم  السعودية بافتعال المشكلة مع لبنان ،  ودعوته اياها  الى كف يدها عن التدخل في الشأن اللبناني ، يثبتان ان الحزب مستمر في هجومه على المملكة ، وهو ما سيتظهر في كلمة  الامين العام حسن نصر الله ، غدا .

رسميا، حالة عجز تسيطر على المشهد . فميقاتي زار بعبدا والتقى رئيس الجمهورية ، وغادر من دون الادلاء باي تصريح .  الصمت ، يدل على ان لا امكان لاحداث خرق على صعيد عقد جلسة لمجلس الوزراء.

فرئيس الحكومة يخشى النتائج والتداعيات السلبية على حكومته ، في ظل اصرار الثنائي الشيعي على المقاطعة ،  ما دام لم يوفق في “قبع”  القاضي طارق البيطار

والموقف من طارق البيطار فتح اليوم سجالا بين الرئاستين الاولى والثانية استدرج ردودا وردودا مضادة.

ففيما اعتبر رئيس الجمهورية ان الابرياء لا يخافون القضاء، مستشهدا بقول للامام علي بن ابي طالب،  رد رئيس مجلس النواب معقبا:  شرط الا يكون القضاء قضاء السلطة ..

العبارة- الرد  لبري تطرح اسئلة كثيرة منها: هل حركة امل خارج السلطة اليوم ؟ هل هي في المعارضة من دون ان ندري،  بل  حتى من دون ان يدري احد؟ اليست حركة امل هي الركن الاساسي في السلطة،  بل الركن المؤسس  للدولة العميقة منذ العام 1992 الى اليوم؟ فكيف ينتقد بري اذا القضاء ويعتبره قضاء السلطة؟ ام انه كان مطلوبا من طارق البيطار  ان يميع جريمة المرفأ ، وان يتجنب التحقيق مع نائبين من حركة امل، عندها لكان رضي بري عنه ولم يعتبره من قضاء السلطة ؟

فانطلاقا من كل ما تقدم، ايها اللبنانيون،  متى اتت ساعة الاقتراع تذكروا النواب المدعى عليهم وحماتهم وتهربهم من وجه العدالة بألف حجة وحجة، واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن