إذا أردنا أن نعرف الاسباب الكامنة وراء موجة التفاؤل بقرب التوصل الى مسودة صيغة حكومية لا بد من الركون الى جملة معطيات تدفع في هذا الاتجاه، أولا التمني الحاسم للرئيس الفرنسي لتشريع التشكيل، ثانيا التمني الحاسم نفسه من السيد حسن نصر الله على الوزير باسيل الذي زاره بحسب المركزية غداة عودته من ارمينيا، ثالثا زيارة محتملة للرئيس الحريري الثلاثاء الى بعبدا ربما يحمل فيها الصيغة الحكومية الموعودة.
في سياق مواكب، حركة ضيوف فوق العادة في بيت الوسط توحي وكأن الطبخة الحكومية ربما بلغت مفترقا حاسما.
رابعا، العمل الجدي لخفض السجالات وقد اصدر التيار الحر تعميما لمحازبيه لوقف الحملات على القوات. خامسا، تركز التحركات على نوعية الحقائب التي ترضى بها أو ترفضها هذه الجهة أو تلك في إشارة الى تخطي عقبة عدد الحقائب.
توازيا، خبر مفرح للمزارعين اللبنانيين تمثل بفتح معبر نصيب بين سوريا والاردن ومن دون شروط بحسب اللواء عباس ابراهيم.
إقليميا، حركة حثيثة لحل لغز اختفاء الخاشقجي إذ دخلت واشنطن وانقرة على الخط وسط تضامن عربي شامل مع السعودية.