IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاثنين في 2021/11/29

رئيس الجمهورية في قطر، ورئيس الحكومة في عين التينة، لكن العين في الحقيقة على فيينا. فالزيارة الرئاسية الى قطر مهمة، وهي خطوة اساسية لكن يجب اتباعها بخطوات طالما ان الموقف الخليجي من لبنان على حاله لم يتغير.

والخرق المطلوب تحقيقه، من رئيس الجمهورية ومن سواه، يبدأ باحداث تغيير عميق في الموقف اللبناني ما يسمح للبنان باستعادة علاقاته التاريخية مع الدول الخليجية والعربية .

اما زيارة رئيس الحكومة ولقاؤه رئيس مجلس النواب فهما فعل روتيني في اطار يتقنه ميقاتي هو: تدوير الزوايا.

علما ان هذه السياسة اثبتت عقمها حتى الان.

فتدوير الزوايا لا ينفع مع حزب يريد للامور ان تسير كما يريد هو، والا على الوطن السلام.

ومن لا يصدق فليراجع بتمعن ما حصل امس في انتخابات نقابة اطباء الاسنان.

فعندما تأكد حزب الله ان خسارته مدوية ومدوية جدا زرع الفوضى ومارس السلبطة والبلطجة ما ادى الى الغاء الانتخابات.

فهل من يراهن بعد على ديمقراطية الحزب واعترافه بالاخر؟

قضائيا، لا جديد الا التغريدة اللافتة لرئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، حيث اكد فيها ان هم المسؤولين تدمير القضاء لدفن التحقيق.

وانطلاقا من التغريدة الجنبلاطية اسئلة كثيرة تطرح ابرزها: هل الصفقة التي تردد ان السلطة السياسية تنوي عقدها لتمييع التحقيق العدلي ستمر؟ وماذا سيفعل مجلس النواب بعدما قال القضاء كلمته؟ وهل تجرؤ بعض الكتل النيابية على المشاركة في جلسة هدفها ضرب التحقيق العدلي ونحن على ابواب انتخابات تشريعية ورئاسية حاسمة؟

في هذه الاجواء اللبنانية المحتدمة بدأت في فيينا الجولة السابعة من المحادثات الدولية الهادفة الى احياء الاتفاق النووي الايراني لعام 2015.

وفي التقييم فان الحظوظ متساوية بين النجاح والفشل، علما ان للفشل تداعيات سلبية كثيرة على الاستقرار في المنطقة وعلى الوضع في لبنان.

وهو وضع بات على حافة الانهيار في ظل حكومة لا تجتمع ، ومجلس نواب لا يفكر الا كيف ينقذ بعض اعضائه من احكام العدالة.

لذلك ايها اللبنانيون، عندما تأتي ساعة الاقتراع والتصويت اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن