IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الأربعاء في 26/1/2022

عربيا وعالميا: لبنان على أجندة الاهتمام من جديد، وروزنامة الاستحقاقات والمواعيد كثيرة وكثيفة. فالتنسيق بشأن الملف اللبناني قائم بقوة بين دول الخليج ومصر من جهة ، وبين فرنسا والولايات المتحدة الاميركية من جهة ثانية.

من هنا زيارة وزير خارجية فرنسا لبنان في مطلع شباط. والسبت، ينعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب، وفيه سيقدم لبنان رده على الورقة الكويتة. ووفق المعلومات، فإن المسؤولين اللبنانيين يسعون الى وضع اللمسات النهائية على الرد، انطلاقا من مسودة اولية وضعها وزير الخارجية عبد الله بو حبيب. ومن المرجح، ان يكون الرد ايجابيا في الشكل ، وسلبيا في المضمون.

فالسلطة اللبنانية غير قادرة على تنفيذ المطلوب منها، خصوصا في ما يتعلق بوحدانية السلاح وتنفيذ القررات الدولية، ومنع حزب الله من التدخل في الخارج.

على اي حال حزب الله لم ينتظر الرد الكلامي اللبناني، بل رد عمليا في بلدة رامية الجنوبية حيث عمد انصاره الى الاعتداء على قوات اليونيفيل، والاعتداء المذكور هو الثالث في شهر. فكيف لمن يعتدي على القوات الدولية ان يكون في وارد تنفيذ القرارات الدولية؟ والم يشعر المسؤولون اللبنانيون بالمهانة لأنهم لا يتجرأون على اتخاذ موقف كلامي فيما حزب الله يتصرف ميدانيا على هواه وكما يشاء؟

موعد مهم آخر ينتظر لبنان في شهر آذار. اذ يعقد مجلس الامن جلسة حول لبنان يقدم خلالها الامين العام تقريرا عن تطورالاوضاع اللبنانية. في الاثناء كشف وزير الطاقة الاسرائيلي ان المفاوضات الدورية مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية ستستأنف الاسبوع المقبل بوساطة اميركية. فكيف سيقارب لبنان مسألة ترسيم الحدود؟ وهل الموقف الرسمي من الملف اضحى واحدا؟ وما الصيغة التي تم اعتمادها والتي سيتم على اساسها استئناف المفاوضات؟ كلها اسئلة لم تتضح اجاباتها بعد.

ماليا، مصرف لبنان اقر تمديد مفاعيل التعميم الرقم 161 وذلك لغاية نهاية شباط 2022 . تمديد القرار يعني ان ضبط سعر الدولار سيستمر مبدئيا، ما ينعكس ايجابا على حياة المواطنين.

كهربائيا، وقع اليوم وزراء الطاقة اللبناني والاردني والسوري اتفاقية استجرار الطاقة الكهربائية من الاردن الى لبنان عبر سوريا.

اللافت ان توقيع الاتفاقية جاء على وقع انقطاع الكهرباء في وزراة الطاقة، وهو امر على سلبيته يتضمن ايجابية، اذ على المسؤولين ان يشعروا بما يعانيه الناس في هذه الايام القاسية، ولا سيما ان عاصفة الطقس رافقها ارتفاع ساعات التقنين وعجز عدد كبير من المولدات الخاصة عن الاستمرار في تأمين الكهرباء للمنازل.

باختصار: كل ما يعانيه اللبنانيون هو نتيجة فساد المنظومة. لذلك ايها اللبنانيون، عندما تأتي ساعة الاستحقاق اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن!