Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “ام تي في” المسائية ليوم الثلثاء في 15/2/2022

طالب باعطائنا مثلا واحدا يبرهن ان حزب الله قام بعمل واحد لمصلحة ايران وليس لبنان، “العبارة المذكورة قالها السيد حسن نصر الله، في آخر اطلالة اعلامية له  يوم الخميس الفائت.

ورغم  قربها الزمني، اذ قيلت قبل خمسة ايام فقط، فان نصر الله نقضها وخالف مضمونها.

ففي تحد سافر للدولة اللبنانية ولسلطتها على اراضيها، عقد فصيلان من المعارضة البحرينية مؤتمرين في لبنان، بدعم من حزب الله. علما ان وزارة الداخلية كانت اصدرت قرارا يقضي بعدم انعقاد المؤتمرين في لبنان، لعدم حصولهما على الاذونات القانونية.

لكن رغم ذلك المؤتمران اقيما على دفعتين امس واليوم، من دون ان يكون هناك اي تحرك عملي من الدولة واجهزتها الامنية.

بلى ، كانت هناك مداخلة اليوم لوزير الداخلية سأل فيها كيف يمكن لمؤتمر مستفز ان يحقق مصلحة وطن.  لكن هل مطلوب من وزير الداخلية ان يطرح اسئلة او ان يقدم اجوبة؟ وهل الاجهزة الامنية، على اختلافها، وجدت لاعطاء الرأي والنصيحة او لتنفيذ القرارات؟ علما ان بعض هذه الاجهزة اليوم كان مشغولا بالتفتيش عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، من دون ان يجده

ولتكتمل فصول المسخرة الرسمية، فان جلسة مجلس الوزراء المخصصة لخطة الكهرباء لم تناقش بالعمق الخطة  الموضوعة. السبب  ان الخطة موضوعة بالانكليزية،  وبعض الوزراء انتقدوا ذلك مطالبين بتعريبها ! لذلك تم الاكتفاء بعرض أولي من وزير الطاقة قدم فيه الخطوط العريضة للخطة.

ووفق المعلومات، فإن لا امر جديدا في الخطة بل مجرد استعادة لافكار سابقة، مع وعد بالتوصل الى كهرباء 24 على 24 خلال خمس سنوات. فكم مرة استمع اللبنانيون الى مثل هذه الوعود؟ وماذا يضمن ان ما لم يتحقق منذ ثلاثين سنة تقريبا سيتأمن في السنوات الخمس المقبلة؟

لكن اكثر ما لفت في الجلسة هو حديث رئيس الجمهورية عن الميغاسنتر وضرورة اقراره. افلا يعتقد الرئيس عون انه تأخر كثيرا في طرحه هذا ؟ بل الا يعتقد ان من سابع المستحيلات تحقيق طرحه ما دام حزب الله هو المتحكم في القرار؟  فحزب الله حليف رئيس الجمهورية في السياسة والداعم الاول للتيار الوطني الحر.

في الانتخابات لا يريد  تطبيق اليمغاسنتر لأنه  يفقده السيطرة المطلقة على الناخبين في مناطقه! لذلك ايها اللبنانيون،  لاتصدقوا كل ما يقال قبل الانتخابات لاسباب انتخابية شعوبية، وعندما تأتي ساعة الاستحقاق اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن!