بعد منتصف الليل بقليل سيبت مجلس الامن، مبدئيا، بقرار ينص على وقف فوري لاطلاق النار لدواع انسانية. القرار جاء بناء على ضغوط مارسها الامين العام للامم المتحدة، علما ان نتيجة التصويت ملتبسة ولم تحسم حتى الان. ميدانيا،
المعارك العنيفة داخل مدينة خان يونس لا تزال دائرة، كما تدور اشتباكات عنيفة في مدينة غزة ومنطقة جباليا. على الجبهة اللبنانية الصورة مشابهة، فالضربات الاسرائيلية تتكثف، متزامنة مع تحليق كثيف للطيران الاسرائيلي في مهمات استطلاعية.
ولم يقتصر التحليق الاسرائيلي على الجنوب، بل بلغ مدينة بعلبك وبلدات القضاء ايضا. سياسيا، التمديد للعماد جوزاف عون في قيادة الجيش اضحى شبه مؤكد، والمرجح ان تتم العملية في مجلس النواب، وذلك تخفيفا للاحراج اللاحق بحزب الله، الموزع بين تفاهمه مع جبران باسيل وبين عدم رغبته في مخالفة توجهات الرأي العام المسيحي المؤيد للتمديد لقائد الجيش.