Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـMTV المسائية ليوم الثلثاء في 9/4/2024

باسكال سليمان عاد جثة هامدة من سوريا. منسق القوات اللبنانية في جبيل الذي قتل في ظروف ملتبسة وغامضة لا يزال قتله يطرح أكثر من سؤال. فهل قتل بقصد السرقة، كما تروج لذلك بعض الأجهزة الأمنية الرسمية، أم غدر به إنطلاقا من موقعه الحزبي ومن معتقداته السياسية، كما ترجح ذلك القوات اللبنانية واطياف المعارضة؟ لا جواب نهائيا بعد في انتظار صدور الرواية الرسمية. وحتى الآن الرواية التي قدمت غير مقنعة كثيرا وتتضمن تفاصيل غامضة. لكن مهما كان نوع الجريمة،  فإن اللبنانيين ينتظرون نتائج التحقيق وهم يأملون في أن يكون واضحا وشفافا وعلنيا، فلا يكون مصيره كمصير التحقيق في جريمة المرفأ مثلا. كذلك يأمل اللبنانيون في أن تفتح الجريمة المروعة بقوة ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية. كما أن اغتيال سليمان ينبغي أن يدفع القوى الأمنية إلى أن تضع حدا لتسيب الحدود البرية الناتج من ضعف الدولة من جهة، وسيطرة قوى الأمر الواقع عليها من جهة ثانية.