إسرائيل تفاوض بيد، وتواصل عملية القتل باليد الاخرى. فنتنياهو في واشنطن لاجراء محادثات مع الرئيس الاميركي بايدن ونائبته هاريس، والاهم لالقاء خطاب امام الكونغرس الاميركي الاربعاء، ينتظر ان يحدد مسار الامور والتطورات في المنطقة في المرحلة المقبلة.
والخميس يصل الى الدوحة وفد اسرائيلي، وذلك للبحث مع رئيس الوزراء القطري في ثلاثة مطالب اسرائيلية جديدة تسعى اسرائيل الى تحقيقها، كشرط لقبولها باقرار هدنة وتبادل الرهائن مع حركة حماس. في المقابل، اسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في خان يونس التي اسفرت حتى الان عن مقتل ما لا يقل عن سبعين شخصا.
وفيما العالم ينتظر خطاب نتنياهو، ونتائج مفاوضات قطر ، فان لبنان ينتظر جواب رئيس مجلس النواب على جلسة المساءلة البرلمانية التي طالبت قوى المعارضة بعقدها لمناقشة التطورات الميدانية في الجنوب.
واللافت انع رغم مرور اكثر من ثلاثين ساعة على دعوة المعارضة، فان اي رد فعل لم يصدر بعد من عين التينة. البداية من زيارة نتنياهو الى واشنطن، حيث يحاول ترسيخ دعم الحزبين لاسرائيل.