Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـMTV المسائية ليوم الأربعاء في 23/10/2024

رغم الحماوة الامنية والعسكرية.

فان الحراك الديبلوماسي من باريس الى الرياض هو الأقوى.

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في العاصمة الفرنسية للمشاركة في مؤتمر دعم لبنان الذي دعت اليه فرنسا،

كذلك لاجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

في المبدأ، الاجتماع الذي انعقد في الخامسة والنصف بعد ظهر اليوم لافت في توقيته وابعاده ،

لكن في الواقع لا يؤمل منه كثيرا.

فلا رئيس الحكومة قادر حقا على التفاوض باسم لبنان ما دام حزب الله مصرا على خياراته، ولا فرنسا قادرة على الضغط على اسرائيل، وخصوصا على بنيامين نتانياهو، المصر على الحرب حتى النهاية.

بالتالي فان اهمية ما يحصل في باريس ينحصر في ما يمكن ان يقدم من دعم للبنان، ولا سيما للجيش ، وذلك لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر فيها البلد.

وفي الرياض وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن، آتيا من  اسرائيل في اطار جولة في الشرق الاوسط.

وقد اشار بلينكن من تل ابيب الى ان اسرائيل تعمل بقوة على تطبيق القرار 1701 بفاعلية، وان على حزب الله التراجع عن الحدود.

والملاحظ ان الامرين غير موافق عليهما من الطرفين المعنيين.

فلا اسرائيل  في وارد العودة الى  القرار 1701، كما ان حزب الله لا يزال مصرا على عدم التراجع عن الحدود.

و هذا يعني ان كل الجهد الديبلوماسي المبذول لن يؤدي الى اي نتيجة طالما ان مواقف الطرفين المعنيين لم تتغير.

ميدانيا، الوضع على حاله، والقصف يتمدد جنوبا وبقاعا.

واللافت اليوم ما قاله المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هاغاري من ان اسرائيل تحاول انهاء المعركة في لبنان باسرع وقت ممكن.

علما ان المعلومات المختلفة لا تشير الى ان حسم المعارك في الجنوب قريب.

فالحرب البرية طويلة، وكل الامور واردة.