اكثر من مئة الف شخص اختفوا في سوريا على يد نظام بشار الاسد منذ العام 2011. الخبر الصادم نقلته “نيويورك تايمز” عن الشبكة السورية لحقوق الانسان، ويثبت مرة جديد الوحشية التي تعاطى بها بشار الاسد وعصابته مع السوريين.
فالديكتاتور المخلوع لم يكتف بسرقة عرق جبين السوريين وحريتهم، بل سرق ايضا حياة عشرات الالاف منهم بحجة انهم اعداء النظام، وهو نظام لم يكن يوما الا للسرقة والدمار والقتل!
ولأن الوضع تغير، دخلت ال “ام تي في” اليوم مقام السيدة زينب في دمشق، حيث تبين لها ان المقام لم يتعرض للتخريب، كما ادعى البعض وروج ، وان كان ما حصل في اول يوم لسقوط بشار هو امر فردي تم ضبطه واحتواؤه بسرعة، علما ان سببه هو المصادرة الايرانية لبعض المنشآت الدينية في سوريا.
في لبنان، الهم الرئاسي بدأ يطغى على سواه. فالحراك يتكثف على مختلف الصعد، والمرشحون الظاهرون والعلنيون يجولون على رؤساء الكتل في محاولة لنيل تأييدهم. وقبل تسعة وعشرين يوما من الاستحقاق الانتخابي، باتت الاجواء الخارجية، وخصوصا اجواء الخماسية، ترجح حصول الانتخابات في التاسع من كانون الثاني المقبل، بعدما اقتنع المسؤولون عن الملف اللبناني في ادارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بعدم تأجيل ارجاء الاستحقاق.
ولكن في المقابل، هل أصبحت الظروف الداخلية ناضجة لتلقف التوافق الخارجي، وهل اصبح الاطراف الداخليون قادرين على الاتفاق على شخص يحوز الاغلبية المطلوبة؟