IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الخميس في 11/5/2023

“الترويقة” التي جمعت وليد البخاري بسليمان فرنجية في منزل السفير السعودي في اليرزة هي الحدث اليوم.

في الشكل زيارة رئيس تيار المردة شكلت مفاجأة، وخصوصا ان الاخير لا يتحرك الا عند الضرورة القصوى.

اللافت ان زيارة فرنجية لليرزة اتت بعد معلومات كثيرة ترددت، ان السفير البخاري سيزور بنشعي.

لكن العكس حصل. وهو أمر ليس في مصلحة فرنجية قطعا. فالبخاري يزور تقريبا معظم القوى السياسية، فلماذا لم يزر مرشحا رئاسيا جديا الى الرئاسة الاولى؟ ثم ان فرنجية لم يدل بأي تصريح صحافي بعد لقاء السفارة، وهو مؤشر سلبي ايضا لفرنحية.

ولعل ما سربه مصدر ديبلوماسي سعودي بعد اللقاء يؤكد المؤكد. فهو قال لل ام تي في ان الحراك السعودي يهدف الى حض القوى السياسية المعتدلة على الاسراع في التوافق لاخيتار رئيس توافقي.

وصفة التوافق لا تنطبق طبعا على فرنجية، الذي يعتبر مرشح فريق معين، وهو على اي حال لا يخفي انتماءه الى “الخط” والى فريق الممانعة.

ترويقة اليرزة تبعها غداء في الصيفي. فالبخاري زار مقر تكتل الاعتدال الوطني، وقد شكل الملف الرئاسي الطبق الرئيسي الى طاولة المحادثات.

في اللقاء، اعاد السفير السعودي تثبيت المبادىء والمرتكزات التي تحرك الموقف السعودي، كما اعاد التذكير بالمواصفات المطلوبة للرئيس العتيد. لكن الابرز هو ما نقل عن البخاري بأن عقوبات دولية ستفرض على المسؤولين عن عرقلة انتخاب رئيس في موعد لم يعد بعيدا، وذلك في حال استمرارهم في عملية العرقلة.

رئاسيا ايضا ، تردد ان البطريرك الراعي سيزور فرنسا في مطلع الشهر المقبل ، وذلك للبحث في الملف الرئاسي.

الحراك الداخلي الناشط، المتقاطع مع حث خارجي على انجاز الاستحقاق يصل الى حد التهديد بفرض عقوبات، يوحيان ان الملف الرئاسي خرج من ركوده وجموده، وان حسم هوية الرئيس المقبل بات قريبا. فهل “تنقش” مع الرئيس بري هذه المرة ويتم انتخاب رئيس قبل الخامس عشر من حزيران؟.