أكثر من أسبوع والحركات المطلبية والسياسية تعبر عما في صدروها من غضب من سوء الاداء السياسي، وأفرغت كل جعبها من انتقادات بالحجارة وبالحناجر وبالأرجل.
بعد هذه المقدمات النارية، استشعرت القيادات المتعددة للتحرك، ضرورة توحيد الجهود للوصول إلى برنامج مطلبي موحد وغرفة عمليات لضبط الأرض.
هذا ليس حال أهل السياسة الذين يعارضون أنفسهم وينتقدون الحكومة التي يشاركون فيها. ومن هنا فإن القيمين على الضفتين مطالبون بالتعجيل بالخروج من الغوغائية والتقدم بمشاريع للحلول أو الخروج من الشارع قبل ان يفلت من أيديهم.
أما المعترض عليهم اي الشق الرسمي غير الموجود في الشارع، فلا يكفي ان يتلطى وراء الحوار وحده اذ يتعين عليه فكفكة اسباب الغضب الشعبي.
في السياق خرجت “القوات” على الاجماع السياسي على الحوار الذي دعا اليه بري، فقد أعلن الدكتور سمير جعجع عدم المشاركة فيه، معللا موقفه بأن مواقف الأطراف معروفة ومعلنة، وبالتالي كيف سنصل إلى نتيجة مختلفة عن تلك التي وصلت إليها جلسات الحوار السابقة.
في المقابل مصدر في “التيار” أكد للmtv ان عون لن يتوانى عن الخروج من الحوار إذا لمس عدم جدواه، مما سيجعل جدية الحوار يافطة جديدة في تظاهرات “التيار”.