Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الخميس في 17/9/2015

غداة الحرب الصغيرة التي شهدها الوسط التجاري للعاصمة الوقت للاسئلة والمساءلة. اي مصير سيسلكه الحراك المدني بعد ان سقطت عنه هذه الصفة او كادت؟ هل اكتشف القيمون الكثر عليه ان التخطيط في المكاتب للثورة هو غيره في الشارع في بلد مركب ومفكك مثل لبنان؟

هل لمسوا ان اللبنانيين ابتعدوا عنهم لانهم ملدوغون من الحروب العبثية ومتعلقون بمؤسساتهم الامنية ولا يتقبلون ان تهان او تتفكك؟

خلاصة، ليستعيد الحراك شرعيته ومشروعتيه وناسه عليه العودة الى بساطته وانتظامه البناء ضمن مشروع الدولة. رئيس للجمهورية أولا الانتهاء من ملف النفايات ومن ثم الالتفات الى الكهرباء.

في الانتظار فك المضربون عن الطعام صيامهم وانضموا الى الحراك في وقت خفت صوت الشارع وغابت التحركات ليرتفع منسوب التقاذف بالمسؤولية عما حصل من تجاوزات على الارض حيث يتبين ان الضارب والمضروب كانوا في حال الدفاع عن النفس وعن الكرامة والقيام بالواجب. وبين المتراسين علا صراخ استغاثة اطلقه المتضررون بأرزاقهم المستثمرين في الوسط التجاري المنكوب.

تزامنا، خطة شهيب للنفايات بلغت مرحلة متقدمة اذ بدأ يلمس اقتناعا لدى المعترضين يفترض ان يفضي الى تطبيقها في نهاية المطاف، فيما بقي ملف الترقيات الخاصة في الجيش يراوح بين المقترحات والمقترحات المضادة.