Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم السبت في 17/10/2015

لا تخوفوننا بتطيير الحكومة، قالها “تيار المستقبل” أمس ل”حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، فالحكومة هي حكومة اللبنانيين جميعا وليست منة من فريق يهديها إلى فريق. إلى هذه المنزلة وصلت العلاقة بين الشركاء في حكومة الرئيس سلام.

التوتر غير المسبوق بين المكونين الرئيسيين، يشكل نعيا رسميا للحكومة كخلية عمل تدير شؤون اللبنانيين. علما بأن هذا الدور اغتيل منذ زمن، لكن التصعيد لن يؤدي بالضرورة إلى استقالة الحكومة.

تزامنا يتابع المحللون المتفائلون، الاهتمام الدبلوماسي المكثف بالوضع اللبناني، والمطالبة العلنية بعودة الرئيس سعد الحريري، والحراك الجنبلاطي انطلاقا من السعودية، ويفتشون عن رابط بين هذه المؤشرات قد يضع لبنان على سكة الحل.

في الانتظار، يتوقع ان يدعو الرئيس سلام إلى جلسة بمن حضر لمجلس الوزراء الثلاثاء، بعدما ارتفع منسوب التفاؤل لدى الوزير أكرم شهيب بقرب تلقيه ردا هيدروليكيا سياسيا ايجابيا عن مطمر صالح في السلسلة الشرقية، يفتح الطريق أمام الحل النهائي لأزمة النفايات. والاجتماع سيكون الأخير لمجلس الوزراء، طالما ان أية ايجابيات لم تظهر على خط تلبية شروط العماد عون بما يعيده إلى المشاركة في الجلسات الوزارية.

تزامنا، النساء نزلن إلى جوار منزل الرئيس سلام، يطالبن بحل سريع لأزمة النفايات. فيما نزل الحراك المدني إلى ساحة رياض الصلح، قبل أن ينسحب إلى أمام المحكمة العسكرية، مكررا المطالبة باطلاق الموقوفين الباقيين من ناشطيه لديها.