العطلة السياسية تضرب عميقا في مفاصل الدولة، تعجز عطل الأعياد عن التخفيف من قباحتها ومن قباحة المشهد الذي وصلت إليه البلاد. والصورة المتوقع ان تتظهر في فترة، ستؤكد هذا الواقع، فهي ستشهد مزيدا من التمزقات بين المرشح سليمان فرنجية والمرشح ميشال عون، وبين مسيحيي الرفض في 14 اذار والبطريرك الراعي الذي لا يخفي تأييده فرنجية وإن غلفه بتأييده المبادرة الرئاسية.
هذه الوقائع السلبية، شغلت المحركات السياسية في دورة سلبية يخشى ان تنعكس على الملفات البيئية والدستورية المطروحة، وعلى المساعي لاعادة تفعيل عمل مجلس الوزراء.
سوريا، تعرضت المساعي لاطلاق المفاوضات بين النظام والمعارضة لمحاولة اجهاض، باغتيال قائد “جيش الاسلام” زهران علوش، الذي كان يشكل مشروع قائد ندي للأسد لقوة جيشه ولتمايزه عن “النصرة” و”داعش” ومقبوليته دوليا.