لا شيء في الافق يوحي بحلحلة قريبة للاحتدام السياسي في لبنان والذي نجم عن الخلاف السعودي الايراني، ولا مسعى جدي للجمع بين المتخاصمين اللهم غير التمنيات الكلامية التي تبقى اقل وقعا من قرقعة الخطاب العنيف الدائر بين المستقبل وحزب الله.
خيط الامل المتبقي او شعرة معاوية ان الحوار بين الجهتين لن ينقطع على ما يبدو رغم ان لقاء العيون لن يكون سهلا بعد الانفلات الخطير للألسن.
وسط هذه الاجواء ينصب الجهد على تفعيل عمل الحكومة بعد تطير الجلسة الرابعة والثلاثين لانتخاب رئيس والعمل جاري على توليفات تزيل تحفظات بعد المكونات الحكومية عن المشاركة في جلسات مجلس الوزراء.
توزايا، فاجأ ناشطو “بدنا نحاسب” التفتيش المركزي للسؤال عن حيثيات صفقة ترحيل النفايات ولم يخل الامر من تدافع خشن.
سوريا تهيب النظام تبعات حصاره مضايا وسمح بادخال المساعدات اليها بعدما بات سكانها ال40 الف على حافة الموت.