خرج ميشال سماحة من السجن، فمن يخرج القضاء من وراء قضبان المحسوبية التي وضع نفسه فيها؟
السؤال لا تجيب عنه هذه الطبقة من المطبقين على العدالة طبعا، لذا فإن الكرة هي في ملعب بعض النزيهين من متعاطي الشأن العام وفي ملعب كل اللبنانيين. ولمن يعتقد ان هناك تجنيا على سماحة عندما يوصف بالمجرم، فإن الـ mtv ستعرض شريطا جديدا خلال النشرة يدلي فيه سماحة باعترافاته وبما ارتكبه بكامل وعيه وبلا ضغوط.
وفيما لبنان يتخبط في نفاياته وفي بحثه العقيم عن تسيير عجلة الدولة بلا عجلات ولا سائق، سجلت نقطة ضوء تمثلت في اجراء “التيار الوطني الحر” انتخاباته الحزبية، ما يشكل حافزا لاجراء الانتخابات البلدية، بما هي الرابط الوحيد الباقي لجمهوريتنا بالديمقراطية.
اقليميا، حققت ايران حلمها بدخول نادي الدول النووية، ما سيضعها ويضع الشرق الأوسط أمام اختبار خطر عنوانه كيف سيفسر الحلم الايراني: كابوسا ام سلاما في المنطقة؟ وأي ارتدادات له على لبنان؟