Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الجمعة في 22/1/2016

هل للبنان سياسية خارجية واحدة ام ان له اكثر من سياسة؟ وهل الانقاسم اللبناني انتقل من الداخل الى الخارج؟ ففي اجتماع وزراء خارجية المؤتمر الاسلامي تفرد لبنان بين سبع وخمسين دولة، فلم يوافق على ادانة الاعتداء الايراني على سفارة السعودية في طهران ما أشعل سجالا شارك فيه الرئيس تمام سلام شخصيا، فكيف يحصل مثل هذا الامر؟ ومن اوعز للسفير اللبناني في جدة ان يتخذ القرار الذي اتخذه، ولماذا لم ينسق الوزير باسيل مع الرئيس سلام علما انه موجود معه في دافوس.

رئاسيا، المشهد يزداد تعقيدا والتباسا، فمعظم الاطراف اما ساكتة “كحزب الله”، او تتخذ موقف تحتمل عدة اوجه كموقف اللقاء الديمقرطي والحزب التقدمي الاشتراكي.

واليوم صدر الموقف المنتظر عن حزب الكتائب وخلاصته ان الحزب لن ينتخب لا العماد عون ولا الوزير فرنجية لانه لم يقتنع بطروحاتهما ما يعني ان مبادرة معراب لن تتلقفها بكفيا، كل هذا يجري فيما الجميع يترقب اللقاء المترقب غدا بين البطريرك الراعي والحبر الاعظم البابا فرنسيس.