بعد السجال الرئاسي بين الرئيس بري والدكتور جعجع والذي عالج الاول فيه الثاني بان لا صواريخ ولا بناديق سيوجهها حزب الله الى راس بري وشركائه لانتخاب العماد عون.
وبعيدا من رد جعجع الذي ذكر فيه بري انه انسحب لعون، وبعيدا من صمت حزب الله المريب، السؤال بات بديهيا اذا ما الذي يحول دون انتخاب فرنجيه ما دام هو الذي يملك الاغلبية النيابية ولماذا لا يقرب موعد جلسة انتخابه انهاء للفراغ في بعبدا.
والسؤال الثاني اذا كان حزب الله ينزع الالغام الرئاسية من امام عون فهل هو الذي يوجه صواريخه لمنع انتخاب فرنجيه؟ الاجابة ليست هنا بل في جنيف حيث ستبدا المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في التاسع والعشرين من الشهر الجاري او في الفاتيكان باعجوبة قد تتحقق في لقاء الرئيس الايراني البابا فرنسيس.
توازيا، يغادر وفد من المستقبل برئاسة السنيورة للتشاور مع الرئيس الحريري في ما تنعقد جلسة حوار جديدة بين المستقبل وحزب الله الليلة.