غدا الاربعاء جلسة حوار جديدة في عين التينة. نجما الجلسة من دون منازع العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجيه الحليفان السابقان والمرشحان حاليا لرئاسة الجمهورية فهل يحضر القطبان جلسة الغد؟ ام سيفضلان التغيب تجنبا للاحراج؟!.
رئاسيا، الملف شبه جامد فالاطراف المختلفة على مواقفها والنصاب النيابي اذا تأمن لجلسة الثامن من شباط فهو يفتقر حكما الى النصاب السياسي، مما يعني ان جلسة الثامن من شباط لانتخاب رئيس لن تكون افضل من سابقاتها.
حكوميا، الانظار متجهة الى جلسة الخميس المقبل ومن يشارك فيها وما يمكن ان يصدر عنها من قرارات، علما ان اجواء الحوار بين المستقبل وحزب الله في عين التينة اشارت الى ان الطرفين اتفقا على تفعيل عمل الحكومة عبر الدعوة الى جلسات متلاحقة.
في هذا الوقت مفاوضات جنيف ثلاثة تنطلق الجمعة المقبل في ظل تجاوز روسي اميركي لمجموعة المعارضة التي تشكلت في الرياض فهل يؤدي هذا الامر الى تعثر المفاوضات قبل ان تنطلق؟