قبل ان تبدأ اجازة نهاية الاسبوع، عاش لبنان السياسي في شبه اجازة لكنها اجازة محكومة بالانتظار، فالاثنين المقبل موعد الجلسة 35 لانتخاب رئيس، ورغم ان المرشحين ينتميان الى فريق 8 اذار فان كل المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان لا نصاب للجلسة، والمفارقة ان المرشحين النائبين لن ينزلا الى ساحة النجمة، ما يكرس مرة جديدة الفراغ ويؤكد مرة جديدة ان الفراغ هو قرار اقليمي.
في هذا الوقت لا تزال اصداء التشكيلات الفضيحة التي اجراها الوزير علي حسن خليل في وزارة المالية تتردد لما حملته من استهداف على الصعيد الطائفي، وعلمت الـ mtv ان البطرريك الراعي دعا الوزراء المسيحيين لاجتماع في بكركي الاسبوع المقبل لبحث الموضوع واتخاذ القرار المناسب.
توازيا، عادت حملة “بدنا نحاسب” الى الشارع رفضا لمنطق الصفقات الذي يتحكم في ترحيل النفايات وبعد ظهور شركات قدمت عروضا بكلفة ادنى من الكلفة الاتي قدمتها الشركة التي رسا عليها التلزيم.