Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم السبت في 27/2/2016

هل تتدخل فرنسا وتلعب دور الوسيط بين لبنان ودول الخليج، وفي طليعتها السعودية، لانهاء الاشكال القائم؟.

المعلومات المتوافرة تشير إلى وجود توجه فرنسي جدي على هذا الصعيد، وإن كان التدخل لن يحصل قريبا. ففرنسا تدرك ان الوساطة تحتاج ظروفا مناسبة لتنجح، وبالتالي عليها ان تنتظر انتهاء فورة الغضب الخليجية ليبنى على الشيء مقتضاه، ولتباشر مساعيها التي يؤمل ان تؤدي إلى عودة العلاقات إلى ما كانت عليه.

بيئيا، لا جديد. فالاجتماعات تتوالى بلا نتيجة، فيما جبال النفايات ترتفع والنتائج الكارثية معروفة.

توازيا، الأسبوع الطالع يشهد استحقاقين: الأول، الأربعاء في جلسة انتخاب الرئيس، التي لن تكون مختلفة عن سابقاتها. والاستحقاق الثاني، الخميس في جلسة مجلس الوزراء التي ينتظر ان تكون حامية باعتبار انها ستتطرق، مبدئيا، إلى موضوع احالة ملف ميشال سماحة إلى المجلس العدلي.

اقليميا، الهدنة السورية بدأت وسط خروقات محدودة. فهل تصمد أم يكون مصيرها كالهدنات السابقة؟.