تعب الدستور وشاخت الديمقراطية المغتصبة ولم يتعب معطلو الانتخابات الرئاسية، الجلسة 36 الاربعاء ستكون عقيمة كما يعرف الجميع ولن يكسر رتابتها سوى الرئيس سعد الحريري الذي سيلونها بحضوره.
في السياق لم يخف رئيس المستقبل مرارته لان مرشحه سليمان فرنجية سيتغيب فذكره من السراي بالقول “نازلين كرمالك” فكيف سيرد فرنجية من دارة فريد هيكل الخازن الذي يولم له الليلة.
في المقلب الآخر لا تزال القوى المنقلبة على الاستحقاقات تلعب فوق الهاوية متكلة على طواعية الشارع يفلت ساعة تشاء ويهدأ ساعة تشاء، وفي السياق نجح الرئيس بري في اعتصار ما بقي في صدر الرئيس الحريري من غيرة وطنية فأخذ منه الوعد بالهدنة والتهدئة ومواصلة الحوار مع حزب الله فهل يمون على السيد حسن نصر الله؟
في الانتظار اطلق النائبان سامي الجميل وابراهيم كنعان الصرخة مطالبين باقفال مزاريب النفايات علها تشكل صعقة لمجلس الوزراء لانهاء الملف القاتل.