واخيرا انتهت ازمة النفايات بعدما حلت عقدتا برج حمود والكوستا برافا في خلدة، وبدءا من الغد ستبدأ عملية ازاحة جبال القذارة التي جثمت على صدور اللبنانيين منذ تموز الماضي، لكن يمكن للبناني ان يلاحظ ان الجنازة الحامية التي تولدت من الزبالة وحولها وقضت على سمعة لبنان وصحة ابنائه واصابتهم بالامراض وربما قلت العديد منهم، هذه المجزرة انتهت من دون القبض على واحد من القتلة الكثر الذين ارتكبوها.
وما ان انتهت مسخرة النفايات حتى اندلعت حرب القمح، قمح الوزير حكيم نظيف وصالح، قمح الوزير ابو فاعور مسرطن وقاتل، والجواب الحاسم ليس في المختبرات بل في اروقة السياسة، لكن ننصح المواطنين بقمح الحكيم على سبيل راحة البال.
توازيا، اندلعت معركة امن الدولة بدفع من الوزيرين فرعون وحكيم، وقد نجحا في فرضها كمادة للتفاوض.
وفيما دولتنا الى تحلل، يرسم الاكراد بدمائهم حدود دولتهم شمال سوريا، وان كان دون هذا الحلم الكثير من المطبات القاتلة.