Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الثلاثاء في 22/3/2016

عاصمة اوروبا الموحدة تحت ضربات الارهاب، فيما اوروبا كلها تحت هاجس الخوف، انها الصورة كما تجلت اليوم، فالضربات الارهابية الثلاث في بروكسل التي استهدفت المطار ومحطة الميترو لم تؤد فقط الى سقوط حوالي اربعة وثلاثين قتيلا وعشرات الجرحى بل اثبتت مرة جديدة ان كل اوروبا جريحة وخائفة ومرتعبة، وانها لا تدري ماذا تفعل لمواجهة الهجمات الارهابية لذلك انتشر الخوف وتعمم من بلجيكا الى فرنسا والمانيا وانكلترا وايطاليا وهولندا واسبانيا محولا القارة العجوز كلها ساحة خوف واحدة من داعش.

في لبنان الهموم من نوع اخر وهي لا تزال تتركز على موضوع الانترنت، والملاحظ ان المدير العام لوزارة الاتصالات عبد المنعم يوسف نجح في استدراج محطة الجديد لخوض معركته الفاشلة المرتكزة على عنوانين رفض التقدم والفساد، فالجديد كرست حوالى نصف نشرتها امس في محاولة لتهشيم صورة الـmtv ورئيس مجلس ادارتها ميشال غبريال المر، لكن السحر انقلب على الساحر فالرأي العام يعرف تماما كيف يميز بين محطة صاحبة قضية ومحطة لا تبالي الا بالمال الذي يأتيها من هنا وهناك، والرأي العام لا يمكن ان يصدق تحالفا انيا مصلحيا قام بين محطة صاحبها سجين سابق اسمه تحسين خياط ومدير عام في الدولة هو ايضا سجين سابق اسمه عبد المنعم يوسف، فكيف لاصحاب السوابق والفاسدين والمرتهنين ان يتعرضوا للاحرار والشرفاء؟ على اي حال القضاء هو الفيصل بيننا والارجح انه سيقول لهما عندما يلفظ حكمه المبرم يا تحسين خياط ويا عبد المنعم يوسف عودا الى السجن الذي تخرجتما منه فهو المكان الطبيعي لكما واللائق بكما.