بان في لبنان زار المؤسسات، وقصر بعبدا الرئاسي ما بان، فسارع الامين العام الى السؤال ماذا تفعلون بدولتكم ولم لا تسارعون الى انتخاب رئيس رأس لجمهوريتكم لان آداب الديبلوماسية منعته ان يسأل ما هذا الطيش الانقلابي والدنيا تحترق حولكم ولم يجب المسؤولون لان لدى بان كل الجواب، في الشق الآخر من الزيارة بدا لبنان خائفا من ان يشترط بان دمج اللاجئين في مقابل المساعدات لما تتسبب به هذه الاستراتيجية من تدمير للنسيج اللبناني ديمغرافيا واقتصاديا وامنيا.
وفيما بان في لبنان تعرضت دورية للجيش لتفجير عبوة ناسفة في جرود عرسال ادى الى استشهاد عسكري وجرح ثلاثة، وكأن قدر هذه المؤسسة ان تقدم من دماء رجالها البرهان تلو البرهان من اجل التأكيد للمجتمع الدولي على حقها في الحصول على المساعدات التي تحتاجها علما بأنها في وقوفها سدا في وجه الارهاب لم تعد تدافع عن لبنان وحده بل هي تدافع عن بلجيكا وفرنسا واميركا واوروبا وكل العالم المتحضر.