أخيرا عاد الملف الرئاسي إلى التداول، ولو من الشمال. فالمرشح إلى الرئاسة النائب سليمان فرنجية، كانت له زيارة لافتة جدا إلى العاصمة الثانية، التقى فيها مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار. اللقاء في حد ذاته مؤشر رئاسي بارز وله دلالات سياسية مهمة. لكن الأهم جاء عبر المواقف الرئاسية المتقدمة التي أطلقها النائب فرنجية والمفتي الشعار، والتي ركزت بشكل غير مباشر على هدف واحد، المرشح الآخر للرئاسة العماد ميشال عون.
في سياق آخر، اقتحام مجموعة من الشباب مكاتب صحيفة “الشرق الأوسط” في بيروت، لا يزال يتفاعل، وجديده اليوم توقيف القوى الأمنية بيار حشاش الضالع في عملية الاقتحام. والملاحظ ان الموظفين والصحافيين عاودوا عملهم اليوم كالمعتاد، بعدما أصدر مكتب بيروت بيانا توضيحيا، وسحب الرسم الكاريكاتوري عن الصفحة الالكترونية للصحيفة.
في قضية الانترنت، تسلم القاضي صقر صقر التقرير الفني عن مواقع شبكات الانترنت غير الشرعي الذي على أساسه سيصدر القرار المناسب.