الجيش الذي ينام بعينين مفتوحتين راصدا التحركات الارهابية لضربها استباقيا نفذ عملية نوعية خاطفة في اطراف عرسال ادت الى مقتل امير داعش في المنطقة ومرافقه واعتقال المسؤول الامني، وكان يصح القول بعد هذه العملية “ضيعان” هكذا جيش بهكذا طبقة سياسية لولا ان هؤلاء الجنود يحمون الناس الطيبين وليس الساسة علهم بتضحياتهم يجنبون لبنان السقوط في المحظور في انتظار وعي وطني لا مؤشرات بعد على انه حاصل غدا.
وللتذكير فان الانتخابات البلدية تشكل مناسبة حقيقية للبنانيين يمكنهم من خلالها قلب الطاولة في وجه الفساد والمفسدين ان هم احسنوا اختيار ممثليهم بحيث يأتي الاصلاح من قاعدة الهرم.
اقليميا الة القتل الاسدية دمرت المستشفى الاخير في حلب وقتلت الطبيب الاخير في المدينة، وسارع بشار بعدها الى الالتحاق بركب الدول التي تتعرض للارهاب، فغرد الرئيس سعد الحريري “الاسد يتكلم عن محاربة الارهاب وهو الارهابي الاول بامتياز”.