استهدف بنك لبنان والمهجر فطارت كرة نار شاجبة من لبنان وصولا الى المهجر، العمل مدان بكل التعابير اما المتضررون بحسب التدرج من اعلى الى اسفل فهم استقرار لبنان وسمعته بما اظهره دولة غير مستقرة ومقصدا غير آمن مع بدء العطلة الصيفية.
حزب الله بما ان الانظار ستتوجه اليه على خلفية خلافه المستعر مع المصارف علما بان المنطق يفترض ان لا يقوم بهكذا خطوة للسبب المذكور والمصارف التي حشرت بين الخطر الامني والزامية تطبيق العقوبات الاميركية.
اما البحث عن المستهدفين الاقليميين فيقودنا الى اسرائيل التي تتربص بموسم الاصطياف وتحلم بتخريب عميم للقطاع المصرفي في لبنان فنظام الاسد الذي يهمه تصدير النار الى لبنان وتعميق التباعد بين حزب الله وبيئته والمكونات الوطنية فقد نفذ عملاؤه بالوسائل التي استعملت امس تفجيرات رسائل من ساحل المتن الى برمانا عام 2005 كما حمل المملوك-سماحة دزينتين من المتفجرات فهل من سماحة نائم تم ايقاظه؟ على الامن والقضاء جلاء الالتباس.