شيء ما يحصل على الصعيد الرئاسي، فالاطراف السياسية كلها تتحرك في عدة اتجاهات وصولا الى توافق ما بالنسبة الى الملف الرئاسي، اخر ما كشف على هذا الصعيد الاجتماع الذي انعقد بين النائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع في دارة النائب نعمة طعمة، وفي المعلومات ان وجهات النظر بين الفريقين كانت متطابقة الى حد بعيد رئاسيا، ولا سيما ان الطرفين توافقا على ان استمرار الفراغ الرئاسي قد يؤدي الى تطيير البلد.
امنيا، استمرار سيل الاشاعات عن اعمال ارهابية محتملة دفع قيادة الجيش الى اصدار بيان دعت فيه المواطنين الى عدم الاخذ بالشائعات، كما اهابت بوسائل الاعلام توخي الدقة والموضوعية.
اما اقتصاديا، فبشرى سارة طال انتظارها سنوات، فمن عين التينة خرج اليوم الدخان الابيض، اذ اتفقت حركة امل اخيرا مع التيار الوطني الحر على استخراج النفط والغاز من البحر، فهل هذا الاتفاق بين الطرفين المتخاصمين في معظم الاحيان هو ذو بعد اقتصادي فقط ام ان له ارتدادات سياسية لا بد وان تظهر؟