عطلتا نهاية الأسبوع وعيد الفطر، أدخلتا لبنان في اجازة سياسية طويلة تمتد حتى منتصف الأسبوع الطالع. لكن هذه الاجازة لن تلغي مفاعيل اللقاءات التي حصلت وتلك التي ينتظر ان تحصل. ففي المعلومات انه إضافة إلى اللقاء بين الرئيس الحريري والدكتور جعجع، والنائب جنبلاط وجعجع، حصل لقاء بين جنبلاط والسيد نصرالله. أما بعد اجازة العيد، فقد ترددت معلومات عن لقاء سيجمع النائب سليمان فرنجية بنصرالله، ولقاء ثان بين النائب ميشال عون والرئيس بري، ما يعني ان الملف الرئاسي مطروح جديا على بساط البحث من جديد.
ملف آخر ينتظر ان يتم تحريكه في المرحلة المقبلة، ويتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز، علما ان اتفاق عين التينة أمس بين “التيار الوطني الحر” وحركة “أمل” أثار التباسات كثيرة، وخصوصا من ناحية التوقيت وتغييب وزارة الطاقة عنه. كما ان تساؤلات تطرح عن كيفية ادارة الملف ماليا، فهل سيدار وفق منطق مؤسساتي، أم وفق مبدأ المحاصصة وتقاسم المغانم؟.
حياتيا، هزت بتدعي ولبنان اليوم فاجعة، نتيجة غرق شابين شقيقين في بركة اصطناعية ما أدى إلى وفاتهما، والملابسات المتعلقة بالحادثة المأساوية لا تزال مجهولة.