Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الأحد في 10/7/2016

الليلة فرنسية بامتياز، فالأنظار تتجه إلى فرنسا لمواكبة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم. وفي لبنان بداية الأسبوع الطالع فرنسية بامتياز أيضا، فغدا يبدأ وزير خارجية فرنسا زيارته بيروت. طبعا موضوع الرئاسة سيتقدم على سواه في الشكل، لكنه تقدم لا يعني شيئا في المضمون، فكل المؤشرات تنبئ ان المراوحة على حالها، وان لا انتخابات رئاسية قريبة. وبالتالي فإن كل ما تردد عن قرب تحقق خرق رئاسي من خلال العماد ميشال عون سقط، بعدما تبين ان المواقف المحلية والاقليمية على حالها، وان من لم يقبل بوصول عون إلى بعبدا لا يزال على موقفه.

موت الأمل بتجاوز الشغور الرئاسي، واكبه اليوم استمرار مسلسل الموت المتنقل على الطرقات، فاللبنانيون استيقظوا على خبر مأساوي تمثل في وفاة ثلاثة عناصر من الأمن العام على اوتوستراد جونية. المأساة لا يمكن ان توضع في خانة القضاء والقدر، بل في خانة اهمال السلطات المعنية، فسيارة الضحايا الثلاث طارت من مسلك إلى آخر نتيجة عدم وجود فاصل حديدي بين خطي الأوتستراد. فإلى متى يستمر الاهمال والاستهتار بأرواح اللبنانيين؟، وهل كتب على طرقاتنا ان تكون في معظم الأحيان أقصر الطرق إلى العالم الآخر؟