الى موريتانيا در فالانظار اليوم وغدا تتجه الى القمة العربية السابعة والعشرين التي تنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط لكن توجيه الانظار لا يعني ان الحدث سيكون في حجم الانتظار فالقمة في يومها الاول بدت باهتة نتيجة غياب عدد كبير من القادة العرب وعليه فمن غير المتوقع ان تصدر قرارات مهمة عنها علما ان ثمة مواضيع شائكة بالنسبة الى لبنان ستطرح فيها ولاسيما مطالبة دول الخليج تصنيف حزب الله منظمة ارهابية.
في هذا الاطار طرحت أوساط سياسية عدة اسئلة عن سبب امتناع الوزراء جبران باسيل علي حسن خليل ووائل ابو فاعور عن المشاركة في الوفد اللبناني فهل الامتناع لتجنب احراج قواهم السياسية ولابقاء الرئيس سلام شبه وحيد في مواجهة الاحراجات والتحديات؟
امنيا, اشارات خطرة تظهر من مخيم عين الحلوة استدعت لقاءات عالية المستوى بين قيادات امنية فلسطينية ولبنانية .
قضائيا, البارز اليوم اخلاء سبيل النائب السابق حسن يعقوب بعد انقضاء اكثر من نصف عام على توقيفه.