لا اجراءات حاسمة في الدول الغربية التي يستهدفها الارهاب تمنعه من ان يصير فعلا يوميا، وفي انتظار ما يغير هذا الواقع المأساوي رؤساء الدول ووزراء داخليتهم باتوا كالغربان يسوقون سيارات الاسعاف الى مواقع الجرائم للتعزية والمواساة والتهديد الفارغ بالاقتصاص من القتلة، هذا ما حصل في فرنسا تكرارا حيث ذبح متطرفان كاهنا بينما كان يقيم ذبيحته الالهية المكونة من خبز وخمر وماء.
نزامنا حصلت جريمة مماثلة ذهب ضحيتها طبيب في مستشفاه، في اختصار انه زمن القتل الرخيص، انه زمن السكاكين، وفي كل منزل سكين فكيف السبيل الى وقف الانهيار؟ لا جواب.
في لبنان حيث الجرائم الارهابية قليلة والوضع تحت السيطرة، يعيش بعضهم المواطنين في ظل سيناريوهات ارهابية وكأنها حصلت فيما هي لم تحصل، سياسيا، لبنان العائد من موريتانيا بلا تضامن عربي سيكمل دورانه في الفراغ، الاربعاء جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للاتصالات وأخرى للجان المشتركة لقانون الانتخاب لن تنتج طحينا في انتظار الحوار مطلع اب.