عندما يدعو سفراء الدول الكبرى القيادات اللبنانية لان تضع خلافاتها جانبا لمصلحة لبنان، فهذا يعني ان انانيات هذه القيادات اقوى من مصلحة الوطن وعندما يدعونهم السفراء الى العمل بروح قيادية لانتخاب رئيس فورا فهذا يعني ان لا روح قيادية لدى المعطلين بل ان في صدورهم ارواح تباعية انقلابية.
تزامنا، يستمر التيار الوطني الحر بمقاطعة مجلس الوزراء وحيدا ويواصل تحضيراته للنزول الى الشارع كباب وحيد لفرض احترام الميثاقية وايصال العماد عون الى بعبدا في نظره.
رئاسيا، هجوم الرئيس الحريري على ايران اضعف امكانيات تبنيه العماد عون الى الرئاسة، في ما لم تصدر اي اشارات عملية مستقبلية على امكانية التخلي عن فرنجيه رغم حرص المستقبل على كسر حلقة المراوحة.
حكوميا، العطلة متواصلة الى اخر ايلول تبريدا وبسبب سفر الرئيس سلام ما سيضع كل الملفات في الثلاجة الا ملف تاجيل تسريح قائد الجيش الذي سيصدر بقرار من وزير الدفاع.
اما الملف المتفاعل الثاني فيتمثل في اطنان النفايات القديمة المكدسة في الشوارع والتي تتجاوز قدرة البلديات على التخلص منها.