لا لم يحصل اي اتصال بين بيت الوسط والرابية ولم يرشح الرئيس الحريري العماد عون وتم الجزم بان الخبر موحى به وليس صحيحا، لكن المعنيين بالصعود الى بعبدا خافوا من ان يكون سيناريو لقاء الحريري فرنجيه الباريسي الشهير والذي تم انكاره ومن ثم تبين انه حصل خافوا من ان تتكرر التجربة، خصوصا وانها انتهت في ما بعد الى تبني ترشيح فرنجيه، لكن المراقبين يعرفون ان المقارنة بين الامس واليوم لا تصح للتبدل الجذري في المشهد الاقليمي.
في المشهد السياسي الامني النائب جنبلاط الذي نجاه السهر الرسمي على الامن من محاولة اغتيال كان يخطط لها بدا حزينا على تراجع قدرات الرئيس الحريري، في ما اجرى قراءة حزينة لوضع الدروز والمسيحيين منتقدا انتهازية موسكو وواشنطن التي ستبقي بشار الاسد في السلطة.
على الصعيد الحكومي المأزوم سعى الرئيس سلام الى التأسيس لمسار تهدئة يتم تنشيطه خلال غيابه الطويل في الامم المتحدة، آملا ان يفضي الى اعادة الانتظام الى العمل الحكومي ولو بالحد الادنى.