كل ما حصل اليوم يؤكد ان ملف الرئاسة لم ينضج بعد، فالبطريرك الراعي انتقد بقسوة من يسعون إلى تمرير السلة على هامش انتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا انها عار وتعري أي رئيس من صلاحياته. والمعلومات الصحافية تتقاطع لتشير الى ان النائب فرنجية تلقى تأكيدات من قوى في الثامن والرابع عشر من آذار، باستمرار دعمه للرئاسة الأولى. هذان الأمران تزامنا مع تغريدة جنبلاطية ساخرة اعتبر فيها معركة الرئاسة كمعركة دون كيشوت ضد طواحين الهواء.
المراوحة الرئاسية قابلتها معلومات عن نية لتحريك الجمود الحكومي، وعن توجه لدى الرئيس سلام لدعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد الخميس المقبل. حتى الآن المعلومات لم تتأكد، فثمة وزراء كشفوا للـ mtv وجود مثل هذا التوجه، في مقابل نفي وزراء آخرين الأمر.
مهما يكن، الثابت ان “التيار الوطني الحر” لن يشارك في الجلسة إذا انعقدت، لأن مصادره ذكرت للـ mtv ان لا شيء تغير بالنسبة إليه، لأن الميثاقية لا تحترم، ولأن الرئيس سلام ليس على مسافة واحدة من كل القوى السياسية.