Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الخميس في 20/10/2016

بتأييد الرئيس سعد الحريري العماد عون، اكد ابن الشهيد رفيق الحريري ان مصلحة لبنان تأتي في قاموس هذه العائلة قبل اي حسابات شخصية او مصلحية، وبأن لبنان اكبر من الجميع.

هذا في الوطني اما في السياسي فقد جلس رئيس المستقبل الى جانب رئيس القوات اللبنانية مرتاح الضمير الى انه وفى قسطه للوطن، فهل تسخف التضحيات وتقطع الايدي الممدودة من جديد؟ ام ان ما قام به سيحدث صدمة وجدانية وطنية تدفع المتحفظين الى ملاقاته في وسط الطريق فيكون لنا رئيس في الحادي والثلاثين من الجاري؟

الاجابة عن هذه التساؤلات باتت في الجزء اللبناني من حزب الله وفي الشق الدولتلي من الخامة الوطنية للرئيس نبيه بري. الاول مطلوب منه التحرك السريع لدى الثاني، والحلفاء لدفعهم نحو تبني الحليف الذي تبناه الخصوم اي العماد ميشال عون، وعلى الرئيس بري ان يتصرف بما يقتضيه الظرف الخطر وهو العارف جازما بأن احدا لا يهمشه او تسول له نفسه اخراجه من المعادلة. رأفة بلبنان عبدوا الطريق الى بعبدا، فشغور قصرها لم يعد عقابا لفرد او فئة بل تدميرا شاملا للبنان، جربوا عون رئيسا وحاسبوه.