Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “mtv” المسائية ليوم الأحد في 23/10/2016

بعدما تظهرت صورة المشهد الرئاسي، وبات من المؤكد ان العماد ميشال عون سيصبح رئيسا للجمهورية في جلسة الحادي والثلاثين، أو في جلسة تعقد بعدها بأيام أو أكثر، السؤال المطروح الآن هو الآتي: هل يعد خصوم عون للعبة ديمقراطية تتصارع فيها الأفكار ووجهات النظر بين معارضة بناءة وأكثرية بناءة، أم ان الهدف هو ايصال عون إلى بعبدا ومحاصرته بقصد تفشيل عهده، بحيث تتواصل مفاعيل القاعدة السائدة منذ أيار 2008: إما رئيس معتقل في القصر أو قصر شاغر؟

إذا تفاديا لأن يفشل العهد، الوساطات قائمة من أجل اقناع القيادات الغاضبة بتعديل مواقفها. السيد حسن نصرالله أكد في اطلالته اليوم، بأنه يضطلع بمهمة تلطيفية مع حلفائه، وفي مقدمهم حركة “أمل” و”المردة” و”التيار الحر”. فنصح العونيين بالحوار، من دون التطرق إلى هيئة بري للحوار. وطمأن امل بالنيابة عن “المستقبل” و”التيار الحر”، بتأكيده ان لا نية من الفريقين بحكم البلاد بثنائية من أي نوع كانت. فهل تكفي الأيام الفاصلة عن موعد الانتخاب لاحداث المعجزة؟