مناقشة البيان الوزاري تنطلق الثلاثاء. رغم الانتقادات التي ستتلقاها الحكومة الجالسة في مواجهة المعارضة، إلا أنها ستنال الثقة في نهاية المطاف. لكن، وبدءا من نيلها الثقة، فترة السماح ستنتي، والحكومة ستكون أمام اختبارين، إنتظارات الناس الذين دفعوا الكثير ثمن الأخطاء البيئية والإقتصادية والسياسية والفساد، من جيوبهم ومن صحتهم. والإختبار الثاني، كيف ستعالج الحكومة ما ستواجهه من مشاكل آنية كالكهرباء والنفايات والإستشفاء، على سبيل المثال لا الحصر، ولا يعفيها من المسؤولية أن تقول إنها حكومة انتخابات عمرها لا يتعدى الأشهر، خصوصا إذا لم تتمكن من التوافق بين مكوناتها على قانون انتخاب.
اقليميا، لعنة المشاركة في اسقاط حلب واهدائها إلى نظام الأسد تطارد روسيا، في الجو فقدت موسكو طائرة عسكرية تقل حوالي المئة راكب أمس، وأسباب المأساة لم تتضح تقنية هي أم ارهابية. أما على الأرض فهي فقدت ديبلوماسيها الثالث في أقل من أسبوع اغتيالا، وبصمات الإنتقام واضحة في الجرائم الثلاث.