يموت النورس ولا تفنى الطائرات بركابها، هي المعادلة الاشكالية التي تتحكم بأجواء مطار بيروت ومدارجه حاليا. ولأننا في لبنان حيث الحل الثالث والسليم غير موجود، باتت المعادلة المؤقتة: نحب النورس ولكن حياة المسافرين أعز.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن: هل ستتمكن الحكومة الجديدة بمكوناتها المتناغمة، من اجتراح الحل المستدام لكارثة النفايات والكوارث المتأتية منها، والتي قد تتأتى منها؟.
في الانتظار، الحكومة التي ستجتمع الأربعاء، رغم الجلسة التشريعية في المجلس النيابي، يفترض ان تبدأ بإيجاد الحل لأزمة النفايات، وللتلزيمات المريبة في قطاع الكهرباء، والمنطقة الحرة في المطار، وغيرها من الصفقات المغمسة بالفساد.
تزامنا، القلق يكبر على مصير الانتخابات النيابية، إلى حد جزم البعض بأنها لن تحصل لتعذر التخلص من السلبيتين اللتين لا تصنعان انتخابات، الاتفاق على قانون انتخاب، واجراء الانتخابات بقانون “الستين”.