تأييد الرئيس ميشال عون للتلفزيون المصري شرعية وجود “حزب الله” كحركة مقاومة، جاء ليصحح ما التبس للحزب من مواقف الرئيس في السعودية وقطر. هذا الاعلان طمأن “حزب الله”، ولو ان السيد حسن نصرالله لم يشر إلى ذلك في اطلالته. كذلك قوبل بالكتمان من قبل الحلفاء الجدد وان كانوا لا يؤيدونه، لكنه أعطى مادة نقدية دسمة للجهات التي عارضت ايصال عون إلى رئاسة الجمهورية.
في السياق، لم تخف بعض المرجعيات قلقها من ردة فعل أميركية ترامبية، تنعكس سلبا على تسليح الجيش.
في عقدة قانون الانتخاب، تلقى قانون ميقاتي جرعة دعم مبدئية من “القوات اللبنانية” و”حزب الله”، اللذين رأيا فيه مسودة صالحة للبناء عليها وتطويرها وتعديلها، مما يزيل خوف الخائفين على الوجود وعلى الأحجام وعلى عدالة التمثيل. في انتظار أي مفاعيل لهذه الجرعة على أرض الواقع، رفض زيادة الضرائب على الفقراء تلقى سندا جديدا، إذ أعلنها السيد حسن نصرالله صراحة، مقترحا وقف الاهدار والسرقات كبديلين صالحين لملء الخزائن الفارغة.