وسط تراجع منسوب التفاؤل لدى الرئيس بري في امكان انتخاب رئيس للجمهورية في مهل غير بعيدة والتشاؤم المفرط للبطريرك الراعي في امكان حصول مثل هذه المعجزة يجمع الرجلان على ان استيلاد الرئيس لن يكون في حاضنة لبنانية .
الا أن رئيس المجلس يتمايز عن البطريرك وعن معظم القوى السياسية بتفاؤله ليس فقط بقيام حوار بين المستقبل وحزب الله بل باحتمال أن يصل هذا الحوار الى نتائج ايجابية .
في السياق علمت ام تي في ان المراحل الأولى لهذا الحوار سيتولاه معاونا الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله نادر الحريري والحاج حسين الخليل .
وفي اطار حراك الخارج بحثا عن حل في الداخل يستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الرئيس السابق ميشال سليمان الذي سيطلب منه ليس فقط تسريع تسييل الهبة السعودية بل ان تبادر فرنسا الى تقديم هبة مماثلة الى الجيش .
في الانتظار ، انشغل مجلس الوزراء في ايجاد التبريرات لعدم جواز التشبيه بين حالتي تحرير حزب الله أسيره والحكومة أسراها العسكريين من دون أن يهدئ الأمر غضب الأهالي الذين يخططون للتحرك الجمعة في الشارع .
تزامنا أمهلت جبهة النصرة الحكومة 24 ساعة لبدء مفاوضات جدية حول العسكريين والا أعدمت أحدهم .
ولكن قبل التهديد بقتل الرهائن العسكريين نسرين روحانا شهيدة جديدة للعنف الأسري، قتلها زوجها بدم بارد من دون أن يتفاوض مع أحد .