غريب حال بعض اللبنانيين، قوى العالم المؤثرة تسعى الى تحييد لبنان عن البركان السوري وشحنات السلاح النوعي تصل الى الجيش تباعاً، فيما هم يمتنعون عن القيام بأبسط واجباتهم الوطنية لملاقاة الاهتمام الاممي وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية.
اليوم أكد نائب الامين العام للامم المتحدة للـMTV ان أمن لبنان وسلامته اولويتان للمنطقة والعالم، فمتى تصبح هذه المعادلة اولوية كل اللبنانيين فيسقطون رهاناتهم على مزاوجات مستحيلة بين مصالح الدول والتي ياملون ان تنتج لنا أمناً ورئيساً واقتصاداً وسيادة.
في الانتظار لبنان يتأرجح بين الوقت الضائع وتضييع الوقت، في الشق الاول رئيس حزب القوات يزور السعودية محاولاً استقراء حوار رفع العتب المنتظر بين تيار المستقبل و”حزب الله” ومستعرضاً قضايا المنطقة والحوار الذي لا يزال سراباً بين القوات والتيار الوطني. أما الشق الثاني اي تضييع الوقت فهو ماركة مسجلة للحكومة وتحديداً في ملف العسكريين المخطوفين فالوسطاء يتغيرون يذهب القطري وتتبعه هيئة العلماء المسلمين ويتم تسمية الشيخ وسام المصري من قبل “النصرة” ولم يعرف اذا كان وقف احد على خاطرها.