يلتقي تيار المستقبل وحزب الله في جلسة حوار ثانية الاثنين يفترض ان تخرج من العموميات الى التفاصيل ولكن حتى التسليم بعدم التطرق الى المواضيع التي يرفض الحزب البحث بها لم يفتح الباب امام جدول أعمال منتج اذ يعترف المتحاورون بصعوبات بنيوية وتعارضات حول كل الملفات.
كذلك على صعيد الحوار المنتظر بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية فالوضع لا يزال في مربع المقبلات فهنا ايضاً التعارضات البنيوية والخلاف لا يقتصر فقط على الملف الرئاسي والانجاز المحقق يكمن في اطلاق دينامية للتلاقي والحوار.
في الشق الرسمي تواجه الحكومة في الاسبوع الطالع معضلة الخلافات الناشئة بين وزرائها بين السجال بين وزيري الصحة والاقتصاد وصولا الى ملف النفايات ولا يمكن التقليل من مخاطر هذا الصراع على وحدة الحكومة.
توازياً يتعين على الحكومة الاسراع في ايجاد الوسيلة الفضلى لتحرير عسكرييها المخطوفين وقد اقتربت منهم المعارك المستعرة بين فصائل المسلحين المتناحرة وبين هؤلاء وحزب الله في البقاع الشرقي.
تزامناً “زينة” تتغاوى فوق التلال مطراً وثلجاً وهي تقدم عرضاً شتوياً نموذجياً سيتواصل حتى الخميس.