Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الخميس في 8/1/2015

بعد العاصفة “زينا” استعدوا للعاصفة “زبالة”. لا تؤاخذونا على التعبير لكن من الآن فصاعدا يبدو ان على اللبنانيين اعتياد التعايش مع النفايات، فإذا كانت “زينا” عاصفة طبيعية غمرتنا بالخير وهي في طريقها الى الانحسار فإن الموج نفايات تنبع من لبنان وتصب فيه ولن تنحسر.

هذا ليس تبصيراً بل واقع فقد شهدت جلسة مجلس الوزراء اعتراضات متكررة من وزراء الكتائب على أكثر من خطة النفايات من تحديد اماكن المطامر البديلة وماهية الشركات الملتزمة ما اغضب الرئيس تمام سلام الذي رفع الجلسة على زعل الى اجل غير محدد.

فرنسا في الاثناء تعيش متضامنة دامعة ومعها شعوب الارض هول المجزرة التي ذهب ضحيتها 12 من خيرة صحفييها والعبرة الاولى اتي ازهرت من المأساة ان من قَتلوا ليسوا من المسلمين الا ادعاء ومن قُتلوا ليسوا مسيحيين ولا اتباع اي ديانة او معتقد، والعبرة الثانية هي ان كوكب الارض بألوانه وهوياته واديانه المختلفة هو في قلب معركة بين فئتين، فئة محبي الحياة المتعلقين بنهج انساني حضاري وفئة تعتنق الموت والظلامية وتبحر عكس الزمن. والعبرة الثالثة من التاريخ لطالما كسبت الظلامية معارك لكها خسرت دائماً كل الحروب.