عملية سجن رومية فتحت ملف العسكريين المخطوفين من جديد . فسياسة حرق الأعصاب التي تمارسها جبهة النصرة أعادت أهالي العسكريين الى الشارع رغم التأكيد النظري لوزير الداخلية أن مكروها لن يصيب العسكريين .
وحسب المعلومات فان الأهالي يستعدون لتصعيد تحركاتهم في الأيام القليلة المقبلة كما ناشدوا الهيئات الفاعلة التدخل السريع لاستدراك أي رد فعل قد يحصل للعسكريين نتيجة العملية التي نفذت في سجن رومية .
مقابل تصاعد توتر أهالي العسكريين انحسر التوتر الحكومي مع اقرار خطة النفايات ولو بعد مخاض عسير وتنازلات متبادلة وتسويات فوق الطاولة وتحتها .
سياسيا المراوحة الرئاسية مستمرة داخليا مقابل تفعيل الحراك الخارجي . الموفد الفرنسي جان فرانسوا جيرو زار إيران ولو بعد تأخير اسبوعين وأجرى في طهران محادثات تناولت الوضع اللبناني والملف الرئاسي وستعقب هذه الزيارة زيارة ثانية الى السعودية ثم ثالثة الى الفاتيكان ، وفي ضوئها كلها يمكن الحديث عن نتائج عملية او لا لهذه الزيارات .
هذا في لبنان ، اما في فرنسا فانتظار للعدد الجديد من شارلي ايبدو الذي يصدر في صيغة تحد وخصوصا انه يتضمن على غلافه رسما للنبي محمد . في هذا الوقت يواصل تنظيم داعش غسل العقول وزرع الاجرام في القلوب وأول الضحايا الفتيان الصغار الذين يحولهم أدوات للقتل والجريمة والدليل في هذا التقرير .