Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الثلاثاء في 20/1/2015

على اسرائيل أن تنتظر عاصفة مدمرة بعد جريمتها في القنيطرة السورية . هذا الموقف للقائد العام للحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري يعتبر الأعنف إيرانيا منذ الأحد الفائت ، وهو موقف يستدعي أكثر من سؤال : فاذا كان هبوب العاصفة اضحى محتما كما تؤشر التصريحات والمواقف فمن اي بلد ستهب العاصفة الآتية ؟ هل من لبنان أم من اي بلد آخر في العالم ؟ والأهم ، هل يتحمل لبنان بتركيبته الراهنة وسلمه الهش وأمنه غير المحصن سياسيا هبوب عاصفة جديدة ؟ انها أسئلة ومواضيع مصيرية ستحضر بقوة على طاولة مجلس الوزراء الخميس في ظل انقسام وزراي بدأ يتبلور طارحا بقوة جدوى استمرار الحوار بين حزب الله والمستقبل طالما أن القضايا المصرية والأساسية لا تطرح فيه ؟

أمنيا مخيم عين الحلوة لايزال في دائرة الاهتمام وخصوصا بعدما تأكد وجود المطلوبين اسامة منصور وشادي المولوي فيه وإمكان إعدادهما عمليات أمنية إنطلاقا منه .

توازيا تتواصل الاستعدادات لانطلاق الخطة الأمنية في البقاع الشمالي . وفي هذا الاطار ركز الجيش حواجز عند مداخل بلدة بريتال في حين تنامت ظاهرة الخطف في عرسال بحيث أصبح عدد المخطوفين ثلاثة .

إقليميا اليمن صارت عمليا وفعليا في يد الحوثيين فالقصر الرئاسي في صنعاء سقط في قبضة المتمردين والرئيس اليمني يجري مباحثات لتدارك الأزمة من دون جدوى ما يعني أن ثمة خريطة جديدة للتوازن الإقليمي بدأت تتركز إنطلاقا من اليمن .

ولكن قبل كل ذلك نبدأ من جولة لكاميرا ام تي في على الجبهة الأمامية في جرود عرسال .