بدءا من الليلة صارت الساعة الثامنة موعدا ثابتا لنشرة المساء اثر اتفاق مع الجديد والمؤسسة اللبنانية للارسال، نحن تقيدنا ولكنهما لم يتقيدان.
في اي حال، الاخوة الشيعة في دائرة الخطر، لقد استهدف تفجير ارهابي باصا لبنانيا يقل زوارا الى مقام السيدة رقية في دمشق والحصيلة 6 قتلى و20 جريحا.
في الاثناء تستعد البلاد بدءا من الاثنين الى اختبار فصل جديد من مسرحية عبثية ابطالها مجموعة من القيادات المسيحية السياسية والدينية وقد توسعت لتشمل مرفأ بيروت اما الحجة فهي منع ردم الحوض الرابع وتحويله الى محطة للحاويات .
الجامع المشترك بين المرفأ والكازينو انهما يدران المال على الدولة ويسعيان لتطوير ادارتيهما وتنقيتهما وان للمسيحيين فيها مواقع هامة .
هكذا استدرج احد المنتفعين اسقفا واحزابا واستنفرهم لحماية الحوض الرابع من خطر تطويره ولو كلف هؤلاء انفسهم عناء التدقيق في خلفياته السياسية لكانوا اكتشفوا انه مكلف حماية مرفأ شقيق متضرر من تحديث مرفأ بيروت وللغيارى على مصالح المسيحيين تذكير بانهم لو تحلقوا بالقوة نفسها حول القضايا المحقة لما شغل موقع الرئاسة ولما بقي مرفأ جونية مقفلا وكذلك مطار حماة ولما باع المسيحين ارضهم وانحسر وجودهم في الدولة ومؤسساتها.