Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الخميس في 19/2/2015

رفض يوهان الرحيل قبل تسليم ويندي مهام تعطيل البلاد مناخيا. والى جانب كون الظواهر المناخية علامات خير لأنها تملأ آبارنا الجوفية العطشى، فهي تساعد وكأنها في تحالف مع بعض أهل السياسة في الهاء اللبنانيين عن التقصير الفاضح في ادارة شؤون البلاد.

فبعد بعبدا السراي الى الفراغ حيث لم يجتمع مجلس الوزراء في انتظار آلية لادارته يصعب ان ترى النور. فالرئيس سلام لمس صعوبة جدية في حشد الاجماع على آلية جديدة لأسباب سياسية ودستورية كما لمس ارتياح البعض الى الآلية الحالية لما تمنحه اياه من قدرة على تجميد البلاد ريثما تظهر نتائج الحرب الدائرة في الأقليم.

ازاء هذه الوقائع تبدو كل الحوارات الجارية قاصرة عن ابتداع اي دينامية داخلية مجدية تكسر حلقة التعطيل. حتى القائمون بها لا يحملونها ما لا طاقة لها على حمله من آمال تغييرية.

وتأتي السجالات المستعرة حول المواقع القيادية في الجيش كناقوس خطر يدفع الى التمسك بما هو قائم وبعدم المخاطرة بتطيير الهرمية العسكرية الحالية تحت أي حجة فيما الحكومة غير قادرة على التوافق على تعيين شرطي بلدي.

وفي سياق متصل توسعت الخطة الأمنية بقاعا لتشمل النبي شيت كما نشطت العمليات الأمنية الوقائية شمالا حيث سجلت ظهورات مقلقة لدواعش مزودين بأوامر مهمة لاستهداف شخصيات دينية وسياسية.